مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”
عدوان اسرائيلي متماد بأوجه متعددة طال مناطق عدة وأظهر مرة جديدة تفلت العدو من أي اتفاقات والتزامات وسط غياب ضغوط جدية.
الجولة التصعيدية الجديدة بدأت فجر اليوم مع توغل بري لقوة معادية في بليدا حيث اقتحمت بلديتها وقتلت أحد موظفيها بينما كان نائما داخل المبنى. وبعد وقت قصير عملت قوة معادية على تفجير النادي الحسيني في العديسة.
وفي الصباح شن الطيران الحربي غارات عنيفة على أطراف الجرمق والمحمودية والدمشقية والعيشية. وفي الوقت نفسه كان الطيران الحربي والمسير يستبيح الأجواء اللبنانية وصولا الى سماء بيروت وتحديدا فوق السرايا الحكومية.
وازاء الاعتداءات الاسرائيلية ولاسيما ما حصل في بليدا طلبت قيادة الجيش اللبناني من لجنة (الميكانيزم) وضع حد لانتهاكات العدو الاسرائيلي المتمادية.
وبعدما اطلع من قائد الجيش العماد رودولف هيكل على تفاصيل هذا الاعتداء طلب رئيس الجمهورية جوزاف عون تصدي الجيش لأي توغل اسرائيلي في الأراضي المحررة مؤكدا انه يفترض بلجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية الا تكتفي بتسجيل الوقائع بل العمل لوضع حد لها من خلال الضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية.
ووفق رئيس مجلس النواب نبيه بري فإن ما حصل من اعتداءات اليوم هو فعل يتجاوز الاستباحة الاسرائيلية للسيادة الوطنية اللبنانية وقرارات الأمم المتحدة الى كونه عدوانا على لبنان لا يمكن لجمه بالإدانة.
وشدد الرئيس بري على ان اللحظة الراهنة تستدعي من جميع اللبنانيين استحضار كل عناوين الوحدة ودعم رئيس الجمهورية وموقفه الأخير حيال ما حصل اليوم.
وما حصل اليوم من عدوان متعدد الأوجه يأتي غداة اجتماع لجنة الميكانيزم بحضور الدبلوماسية الأميركية مورغان أورتاغوس.
وبحسب بيان السفارة الأميركية الصادر بعد التئام شمل اللجنة فإن اجتماعاتها التالية من الثالث عشر الى السادس عشر ستعقد قبل نهاية العام.
مقدمة “أم تي في”
إنتهت زيارة مورغان اورتيغاس لبنان فبدأ التصعيد العسكري.
الجيش الاسرائيلي مارس اليوم تصعيدا غير مسبوق منذ اتفاق وقف اطلاق النار في تشرين الثاني الفائت، وقد توغلت قواته داخل الاراضي اللبنانية في بلدة بليدا وأغارت على مناطق عدة في الجنوب والضاحية الجنوبية وبيروت.
التصعيد الاسرائيلي رد عليه رئيس الجمهورية طالبا من قائد الجيش تصدي القوات المسلحة اللبنانية لاي توغل اسرائيلي في الاراضي اللبنانية.
ولكن بمعزل عن العمل العسكري الاسرائيلي والرد اللبناني عليه، الثابت ان اسرائيل ترد عسكريا على المراوحة ديبلوماسيا.
فلبنان الرسمي لم يتجاوب لا مع طلب التفاوض معها ولا مع قرار سحب سلاح حزب الله.
وعليه، قررت اسرائيل التصعيد، وهو قد يتمدد ويتصاعد وذلك في اطار الضغط الاسرائيلي المستمر.
وقد ترافق التصعيد العسكري مع تصعيد في المواقف.
فالاجواء في العاصمة الاميركية توحي ان واشنطن فقدت الامل في السلطة اللبنانية وتعتبر انها بأدائها لم تلتقط فرصة الحل.
بالتوازي هدد رئيس الاركان الاسرائيلي لبنان، مؤكدا ان القوات الاسرائيلية ستعود بقوة اكبر في بعض الساحات.
وأما وزير الدفاع الاسرائيلي فقال: لقد اقمنا منطقة امنية على حدود لبنان لحماية قرى الشمال.. الا يعني هذا ان القوات الاسرائيلية ستبقى في الاراضي اللبنانية طالما ان لبنان لم يستجب للمطالب الاسرائيلية؟
مقدمة “المنار”
ابراهيم سلامة. شهيد غسل بدمه الممزوج بعرق جبينه كل اوهام الاتفاقات الابراهيمية ودعاة السلام مع الاحتلال الصهيوني في بلدنا ومنطقتنا.
فمنطق الاجرام هو سمة هذا العدو الذي يغتال السيادة اللبنانية وابناءها كل يوم، واضاف اليهم فجرا جريمة مروعة بالتوغل الى داخل بلدة بليدا الجنوبية خارقا كل الخطوط الزرقاء والحمراء للوصول الى مقر بلديتها الذي يعتبر مبنى من مؤسسات الدولة اللبنانية..
وأما هدف العملية فقتل موظف للبلدية مدني اعزل ينام داخل المبنى بعد ان شرده العدو وعائلته بتدمير منزلهم في البلدة.
جريمة على بعد ساعات من اجتماع الميكانيزم ، جعلت الدولة اللبنانية تشعر بسخونة الدم المسفوك غيلة على بنيان سيادتها وكرامتها ومؤسساتها الرسمية، فأجمعت الرئاسات الثلاث والوزارات المعنية والاحزاب الوطنية والبلديات والرأي العام الذي لم يلوثه حقد او ارتهان على ادانة الجريمة ومطالبة المجتمع الدولي بلجم الصهيوني.
بل طلب رئيس الجمهورية من قائد الجيش اللبناني التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعا عن الأراضي اللبنانية وعن سلامة المواطنين.
وفيما اعتبر رئيس الحكومة اعتداء بليدا عدوانا صارخا على مؤسسات الدولة وسيادتها، رأى الرئيس نبيه بري بجريمة بليدا فعلا يتجاوز الإستباحة الإسرائيلية للسيادة الوطنية اللبنانية وقرارات الأمم المتحدة، بل هو عدوان على لبنان لا يمكن لجمه بالإدانة.
وفيما اشاد حزب الله بمواقف رئيس الجمهورية مطالبا بدعم الجيش وتعزيز قدراته، دعا اللبنانيين للوحدة والحكومة إلى اتخاذ خطوات مغايرة لما قامت به طوال احد عشر شهرا، وتحمل مسؤولياتها وحماية مواطنيها من هذا العدوان الذي يتم بشراكة وتواطؤ أميركي.
حتى قوات اليونيفل شاركت اللبنانيين مواقفهم بادانة الاعتداء الاسرائيلي الذي لم تجد له تبريرا، فاضافته الى لائحة الخروقات التي لم يتوقف عدادها اليوم عند بليدا، بل طالت العديسة وشبعا والجرمق والمحمودية وحاروف التي نجت من كارثة مع صاروخ من مسيرة استهدف وسط البلدة المقتظ بالمارة، وشاءت العناية الالهية ان لا ينفجر.
مقدمة الـ “أو تي في”
سيادة لبنان مستباحة بالكامل، والسلطة اللبنانية عاجزة.
إنها رسالة اعتداء بليدا اليوم، الذي كرر الاسئلة حول الحالة الشاذة القائمة على ارض الجنوب منذ تنصلت اسرائيل من تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار، في موازاة فشل السلطة اللبنانية في استكمال تطبيق القرار 1701، وتنفيذ وعد حصر السلاح الذي قطعته للمجتمعين العربي والدولي إبان إنشائها قبل عشرة أشهر تقريبا.
اما رسالة جريمة قتل الشاب ايليو ابي حنا من قبل مسلحين فلسطينيين في مخيم شاتيلا، والتي تكشف ال او.تي.في. معطيات جديدة في شأنها بعد قليل، فمزدوجة: أولا، للحكومة التي لم تف بالتزامها سحب سلاح المخيمات، وثانيا، للرأي العام الذي ينبغي ان يستعد للمحاسبة في ايار المقبل، علما ان شكوكا كبيرة لا تزال تدور حول اجراء الاستحقاق النيابي.
في ضوء الخلاف الكبير على اقتراع المنتشرين، بين فريقين بدلا المواقف مرات عدة منذ عام 2017، لكنهما ابقيا على نية شطب نواب الاغتراب من المعادلة، لأسباب لم تعد خافية الا على من هم مبصرون لا يبصرون، وسامعون لا يسعمون ولا يفهمون.
مقدمة الـ “أل بي سي”
الجنوب مجددا في الواجهة.
للمرة الأولى منذ التصعيد يوزع خبر يقول: “طلب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في خلال إستقباله قائد الجيش العماد رودولف هيكل، تصدي الجيش لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعا عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين”.
هذا التطور ألحق بخبر آخر يقول: “يفترض بالميكانيزم ألا تكتفي بتسجيل الوقائع، بل العمل لوضع حد لها من خلال الضغط على إسرائيل ودفعها لإتزام مندرجات إتفاق تشرين الثاني الماضي ووقف انتهاكاتها السيادة اللبنانية”.
من خبر رئاسة الجمهورية إلى خبر قيادة الجيش التي طلبت من لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية Mechanism وضع حد لانتهاكات العدو الإسرائيلي المتمادية.
بين الخبرين يمكن إستنتاج أن لبنان يحاول إستباق أي موقف إسرائيلي، وأراد أن يوصل رسالة إلى الجانب الأميركي أن المطلوب تدخل أكثر فاعلية مع إسرائيل.
على خط مواز لهذه التطورات، بدأت تتكشف تباعا أهداف زيارة مدير الاستخبارات المصرية للبنان… فقد علمت الـ “LBCI” أن مدير الاستخبارات المصرية لم تقتصر لقاءاته على الرؤساء الثلاثة، فهل كان له لقاء بشخصيات من حزب الله، بقيت بعيدا من الأضواء؟
الشخصية المصرية الأمنية الرفيعة كانت إجتمعت قبل وصولها إلى لبنان، بنحو أسبوع، في تل أبيب، برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك. فهل حمل رسالة؟
وهل لزيارته تتمة؟
إنتخابيا، وغداة الجلسة المتفجرة لمجلس الوزراء، إجتماع اليوم في وزارة الداخلية للجنة المشتركة من الداخلية والخارجية لدراسة تطبيق دقائق أحكام الفصل الحادي عشر من قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب، المتعلق باقتراع اللبنانيين غير المقيمين على الاراضي اللبنانية.
قضائيا، تطور قضائي بارز في ملف التزوير في كلية الحقوق الفرع الاول في الجامعة اللبنانية.
فقد أدعت النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان على نحو خمسة عشر شخصا برتبة مدير وأمين سر وموظفين وطلاب، بتهمة التلاعب بنتائج الامتحانات وتزوير كراسات الإجابة، والتلاعب بنظام العلامات.
المصدر: Lebanon24
اختتم "الملتقى الإعلامي العربي" أعماله في مركز التدريب والمؤتمرات بمبنى الإدارة العامة لطيران الشرق الأوسط…
أفادت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، في بيان، أنها انجزت كل أعمال الصيانة اللازمة وأخضعت المضخة…
وشارك في الجلسة الختامية وزير الإعلام اللبناني المحامي د. بول مرقص والأمين العام للملتقى…
أفادت الزميلة آمال شحادة بأن الاجتماع الأمني الإسرائيلي ما زال منعقداً وهو يبحث في كيفية…
مع اقتراب موسم الشتاء وازدياد الحاجة للتدفئة، شهدت أسعار طن الحطب في مختلف المناطق ارتفاعًا…
وقع إشكال بين شقيقين في محلة حارة البرّانية – طرابلس، تطوّر إلى إطلاق نار متبادل…