10 نوفمبر 2025, الأثنين

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Doc P 1440093 638983173982499427
مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

لا تخفيض لمنسوب التهديدات الإسرائيلية المدعومة بمسار تصاعدي في نمط الاعتداءات ولا سيما الغارات الجوية في عمق المناطق السكنية وآخرُها استهدافُ مسيّرة اليوم سيارةً في بلدة حومين الفوقا أدت إلى ارتقاء شهيد وسيارةَ بيك أب على طريق الصوانة – خربة سلم أسفرت أيضا عن استشهاد مواطن.

أحدثُ نُسخةٍ من تلك التهديدات عَكَسها استرسال وسائل الإعلام العبرية في الحديث عن تعاظم قدرات حزب الله وتلويحها بتوسيع أنشطة جيش الإحتلال لمنع ما وصفته بمخاطر مستقبلية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ذكرت المصادر العبرية نفسها أن إسرائيل حذرت الجيش اللبناني عبر واشنطن من أنه إذا لم يعمل ضد الحزب فإن هجماتها ستتعاظم وإن الإمتناع حتى الآن عن ضرب بيروت قد لا يدوم.

إزاء هذه التهديدات والإعتداءات انبرى الإتحاد الأوروبي لإدانة الغارات الأخيرة داعياً إسرائيل لوقف كل الأعمال التي تنتهك القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار كما حض جميع الأفرقاء اللبنانيين وخصوصاً حزب الله على الامتناع عن أي رد فعل من شأنه أن يزيد تأزيم الوضع. الموقف الأوروبي سبق حراكاً أميركياً يقوده وفد برئاسة وكيل وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والإستخبارات المالية جون هيرلي الذي وصل اليوم إلى لبنان والتقى رئيس الجمهورية جوزاف عون في إطار جولة إقليمية. وفي تصريحات استبقت وصوله شدد هيرلي على ضرورة التخلص مما وصفها بالسيطرة الإيرانية التي تبدأ بالأموال التي تضخها طهران لحزب الله على حد تعبيره.

على المستوى الداخلي اللبناني يشغل ملف الإنتخابات النيابية حيزاً واسعاً من الإهتمام ويثير مواقف كان أبرزُها اليوم للمعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل الذي اتهم البعض – الذي لا يتعاطى بشراكة حقيقية- بمحاولة الإنقلاب السياسي على الموقف من خلال تعديل قانون الإنتخاب بما يلائم مصلحة فئة على حساب مصلحة المواطنين وأكد خليل أننا سنخوض معركة سياسية للحفاظ على القانون الحالي من دون تعديل.

خارجَ لبنان ثمة مشهدية فيها الكثير من المتغيرات وإعادة التموضع من قَبيل زيارة أحمد الشرع الرسمية للولايات المتحدة وهي الأولى لرئيس سوري منذ العام 1946. وبعد تسعة أيام يحطُّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في البيت الأبيض حاملاً جعبة مليئة بالملفات ربما يكون الملفُّ الإيراني أحدَها.

مقدمة تلفزيون “أو تي في”

الرئيس السوري احمد الشرع غداً في البيت الابيض. اما في قصر بعبدا، فوفد رفيع من وزارة الخزانة الاميركية مساء اليوم، لا يمكن وضعُه خارج اطار الضغوطات المستمرة على لبنان الرسمي لحسم الموقف من سلاح حزب الله، ولاسيما لناحية الوفاء بالالتزامات المقطوعة.

وفي وقت يتعاظم فيه يوماً بعد يوم قلق اللبنانيين من تصعيد اسرائيلي اكبر قد يصل الى حرب شاملة جديدة وفق تهديد اكثر من مسؤول اسرائيلي، تتكاثر الاسئلة حول مصير غالبية العناوين التي رُفعت على مدة عشرة أشهر من عمر السلطة اللبنانية الجديدة، والتي لم ينجح المعنيون في ترجمتها بشكل ملموس.

فمسألة السلاح باتت مفهومة، حيث قدرة الحكومة على تنفيذ مقرراتها الشهيرة الصيف الماضي باتت معدومة، تماماً كقضية السلاح الفلسطيني التي اودت قبل اسابيع بشاب لبناني، ذنبُه الوحيد أنه ضلَّ الطريق.

اما ملف اموال المودعين، والاصلاح المالي بشأن عام، فلا تُسأل عنه السلطة اللبنانية، بل صندوق النقد الدولي، الذي وجه لوماً معروفاً الى المسؤولين الذين زاروه قبل مدة، جراء المماطلة والتسويف في اقرار التشريعات المطلوبة واتخاذ الاجراءات المناسبة.

ويبقى اخيراً وليس آخراً موضوع اقتراع المنتشرين، الذي ادخلته المناكفات السياسية بين افرقاء الحكومة الواحدة في مهب الالغاء، فيما يبقى التعويل على صحوة ضمير لدى الافرقاء الذي شاركوا في اقرار القانون النافذ عام 2017، وتراجعوا عن مواقفهم قبل فترة، بالعودة الى جادة الصواب، ليضعوا العناوين الاستراتيجية فوق المصالحة الانتخابية الآنية.

مقدمة تلفزيون “أم تي في”

حزب الله تحت المجهر الاميركي عسكريا وماليا. ففي قصر بعبدا اليوم وفد اميركي رفيع المستوى برئاسة نائب مساعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومدير مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض سيباستيان غوركا ومعه عدد من المسؤولين في البيت الابيض. الزيارة مهمة، ولا سيما انها تأتي على وقع تصريح مثير للجدل لجون هيرلي وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، وفيه اكد ان ايران مولت حزب الله بمليار دولار في العام 2025 رغم العقوبات المفروضة، مشيراً الى ان الفرصة متاحة حاليا لقطع تمويل ايران لحزب الله. وفي هذا الاطار بالذات تندرج زيارة الوفد الاميركي. فكما في العسكر كذلك في المال. الهدف الاميركي واضح ومحدد ونهائي: لا عودة لحزب الله الى ما كان عليه قبل حربي غزة والاسناد، فالمنطقة تغيرت، وعلى لبنان ان يتغير.

في الاثناء يواصل الثنائي امل – حزب الله ومعه التيار الوطني الحر المعركة ضد انتخاب المنتشرين لـ 128نائبا. وفي السياق اكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب علي حسن خليل ان معركة سياسية ستخاض للحفاظ على قانون الانتخابات الحالي ومن دون تعديله بما يلائم مصلحة فئة على حساب مصلحة المواطنين. فمن كلّف حسن خليل ان يحدد مصلحة المواطنين؟ وهل مصلحة هؤلاء هي بمنع المنتشرين من اداء واجبهم الانتخابي والوطني وتحويلهم مواطنين من الدرجة الثانية؟ وفيما لبنان منشغل بالمعارك الوهمية لحزب الله، سوريا تتقدم خطوات واثقة الى الامام. فالرئيس احمد الشرع الموجود في اميركا يلتقي الان ابناء الجالية السورية فيها. اللقاء هو اول ظهور للشرع في واشنطن قبل ان يلتقي غدا الرئيس الاميركي دونالد ترامب، في لقاء اقل ما يقال فيه انه تاريخي ومفصلي في تاريخ سوريا والمنطقة.

مقدمة تلفزيون “المنار”

يتسابقُ البعضُ في لبنانَ على خدمةِ المصالحِ الصهيونيةِ ، ولكنَ العدوَ نفسَه والاميركيَ من امامِه وخلفِه لا يدعُ لهؤلاءِ ايَّ سِترٍ سياسيٍّ ، كما فعلت صحيفة معاريف العبرية اليوم في نشرِها اتفاق َوقف ِاطلاق النار وما فيه من نص ٍصريح ٍوواضح ٍعلى ان نطاقَه هو منطقة ُجنوبي نهر الليطاني وان على الجانب الاسرائيلي سحبَ قواتِه من داخل الاراضي اللبنانية ِجنوب َالخط الارزق وهذا ما لم يلتزم به العدو الى الان مواصلاً تصعيدَه العسكري َوقتلَه للبنانيين وتدميرَ منازلهم واحتلال َمزيد ٍمن اراضيهم..

في يومِنا الحالي، يتعاطى حزبُ الل بترقبٍ مع المرحلةِ المشحونةِ بالتصعيدِ الاسرائيليِّ الاميركيِّ لكسرِ قوةِ لبنان، وهو حدّدَ الموقفَ بحزمٍ وثباتٍ في بيانِه الاخير ، ويواصلُ القولَ عبرَ نوابِه ومسؤوليهِ بأنَ المقاومةَ لا تفاوِضُ على دماءِ الشهداءِ ولا على التضحيات، موجهاً الدعوةَ للدولةِ الى التحررِ من التبعيةِ الاميركيةِ كي ينجوَ البلدُ نجاةً مُشرِّفة..

في المناوراتِ السياسيةِ التي تَستدرجُ المشكلَ الانتخابيّ، وبعدَ إحالةِ الحكومةِ اللبنانيةِ مشروعَ قانونٍ معجلا ومكرراً حولَ قانونِ الانتخابِ الى مجلسِ النواب، حَسمت كتلةُ التنميةِ والتحرير على لسانِ المعاونِ السياسيّ للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل الموقفَ باعلانِ انها ستقودُ معركةً سياسيةً للحفاظِ على القانونِ الحاليّ دونَ تعديلٍ واَنها لن تقبلَ أن يُفرضَ على من تمثلُ قرارٌ او خيارٌ يتجاوزُ دورَهم او موقعَهم او حقَهم الذي يجبُ ان يُحفظَ عبرَ الانتخاباتِ على مستوى الداخلِ او الخارج..

وخارجَ حدودِ لبنانَ وفي مشاهدِ المنطقةِ يحاولُ البعضُ كَسْبَ بقائِهم بانْ يضعَوا كرةً في سلةِ الاميركيّ فيما الحقيقةُ انَ الاميركيَّ هو من وضعَ الكراتِ في سلالِهم السياديةِ والوطنيةِ والاقتصاديةِ والامنيةِ حمايةً للمصالحِ الصهيونية ، فهل من يَعتبرُ في لبنان؟.

مقدمة تلفزيون “أل بي سي”

الحدث في بيروت أميركي، وفي واشنطن سوري، وفي تل أبيب حزب الله. في واشنطن الرئيس السوري أحمد الشرع حيث يتم استكمال المسار السلمي بوتيرة غير بطيئة قبل الذكرى السنوية الأولى لوصول الشرع إلى السلطة. في تل أبيب، مزيد من الضغوط على الدولة اللبنانية وعلى حزب الله في آن، تدريبات عسكرية تحاكي مواجهةً مع حزب الله الذي تعتبر الدولة العبرية أنه يناور في تسليم سلاحه. أما في لبنان فضغط أميركي في اتجاهين: سلاح حزب الله وتمويله، فواشنطن تسعى إلى تجفيف منابع أمواله، وفي إقفال منافذ وصول السلاح إليه، فقبل أسبوع من وصول السفير الأميركي الجديد، ميشال عيسى، إلى بيروت، وفد أميركي في بيروت ويترأس الوفد سيباستيان غوركا ويضم وكيل وزارة الخزانة الاميركية لشؤون الارهاب جون هيرلي ورودولف عطالله المتخصص بمكافحة الارهاب في مجلس الامن القومي الاميركي. 

هيرلي استبق وصوله إلى بيروت بحديث إلى وكالة “رويترز” اعتبر فيه أن “الولايات المتحدة تسعى إلى الاستفادة من “لحظة” في لبنان يمكن فيها قطع التمويل الإيراني عن “حزب الله” والضغط على الحزب لنزع سلاحه، كاشفًا أن إيران تمكّنت هذا العام من تحويل نحو مليار دولار إلى حزب الله رغم سلسلة العقوبات الغربية التي أنهكت اقتصادها. كما اعتبر هيرلي أن هناك لحظة في لبنان الآن، “إذا تمكّنا من دفع حزب الله إلى نزع سلاحه، فسيتمكّن الشعب اللبناني من استعادة بلاده”.

الضغط الأميركي يوازيه ضغط إسرائيلي ميداني، غارتان إسرائيليتان على الجنوب، الأولى صباحية والثانية مسائية، وتأتيان في سياق استهدافاتها لحزب الله.

مقدمة تلفزيون “الجديد”

نأت وزارةُ الخزانةِ الأميركية بنفسِها عن الإغلاقِ الحكومي وتخطت “التقنين” الماليّ المفروض على المؤسسات والرِحْلات الداخلية والخارجية فأعطت تأشيرةَ مرور لسيباستيان غوركا صاحبِ المنصبَين الرئيسيَين في إدارةِ ترامب كنائبِ مساعدِ الرئيس وكبيرِ مديري مكافحةِ الإرهاب وقطعت لهُ بطاقةَ سفرٍ عاجلة على رأسِ وفدٍ إلى لبنان ضمَّ جون هيرلي وكيل وزارة الخزانة الاميركية لشؤونِ الإرهاب والاستخبارات المالية ورودولف عطالله المتخصّص في مكافحةِ الإرهاب في مجلسِ الأمنِ القوميّ الأميركي في الزيارةِ المعنونة تحتَ اسمِ “الفرصةِ السانحة” التقى الوفدُ رئيسَ الجمهورية جوزاف عون وإن لم تتخطَ مجرياتُ اللقاءِ أسوارَ بعبدا إلا أنَّ محتواها سبقَها من البابِ العالي في اسطنبول إحدى محطاتِ الوفد قبيل توجههِ إلى لبنان ومن هناك وضعَ أسسَ الزيارة وعناوينَها العريضة وأعلنَ أنّ إيران تمكنت من تحويلِ مليارِ دولار إلى حزبِ الله هذا العام وأنَّ الولايات المتحدة تسعى للاستفادةِ من فرصةٍ سانحة في لبنان تستطيعُ فيها قطعَ التمويلِ الإيرانيّ عن حزبِ الله والضغطِ على الحزب لإلقاءِ سلاحِه والمفتاحُ في ذلك هو التخلصُ من النفوذِ والسيطرةِ الإيرانية التي تبدأُ بكلِّ الأموال التي يضخونُها لحزبِ الله الوفدُ سيواصلُ لقاءاتِه غداً وإلى أن يُعلِن الحصيلةَ في مؤتمرٍ صحافي فإنَّ الإدارةَ الأميركية فتحت “دفترَ الحساب” مع إيران على أرضِ لبنان وكعاملِ ضغطٍ إضافيّ تطلبُ من الدولةِ اللبنانية ما عجزت هي عن تنفيذه على الرغم من العقوبات التي تفرضُها على طهران ومثلُها مثلُ الجمهورية الإسلامية حوّلتا الأرض اللبنانية إلى صندوقةٍ لتبادلِ الرسائل والمطلبُ الأميركيّ التعجيزيّ برفعِ “الفيتو” اللبنانيّ بوجهِ التدخلِ الإيرانيّ يؤدي حكماً إلى مزيدٍ من التأزمِ الداخلي في وقتٍ لم تلتزم فيهِ إسرائيل باتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار ولا شكّلت الإدارةُ الأميركية ضامناً لأيِّ اتفاق فلا لبنان قادرٌ على منعِ التدخلِ الأميركيّ وكذلك الإيراني ولا “المراسيل الجوالة” على أرضهِ تؤدي إلى نتيجة وبالتالي فإنَّ أقصر طرقِ الحلول في لبنان ترسمُها المفاوضاتُ المباشرة بين واشنطن وطهران لم يقتصر الحراكُ الأميركي في المنطقة على لبنان ومن الخزانة إلى الوفد السياسي عالي المستوى ويضمُ الثنائيّ ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر اللذينِ يصلانِ غداً إلى تل أبيب في مهمةِ دعمٍ لاتفاقِ وقفِ الحرب في غزة بهدفِ الانتقال إلى المرحلةِ الثانية بعد أن ترنحت مرحلتُه الأولى عند الخطِ الأصفر ودخلت في أنفاقِ رفح على أزمةِ مئتي مقاتل في حماس لا يزالونَ عالقين داخل الأنفاق وتحتَ سيطرةِ الجيشِ الإسرائيلي وفي “الاتجاه المعاكس” وصلَ الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة للقاء ترامب في زيارة هي الأولى لرئيس سوري إلى البيت الأبيض على “كفوف الراحات” بعد رفع العقوبات عن رجل رصدت له الإدارة الأميركية فيما مضى عشرة ملايين دولار لمن يعثر عليه واليوم جاءها “برجليه” واستهلها بمباراةٍ في كرةِ السلة مع كبار الجنرالات.

المصدر: Lebanon24