فكل شيء كان متوقعا على الصعيد الداخلي، اي اشتداد الضربات الاسرائيلية، تكثيف الحصار المالي لتجفيف مداخيل حزب الله، الى ما هنالك من السيناريوهات، الا ان احدا لم يكن يتوقع ان ترسل عبر الجيش، رسائل واشنطن القاسية الى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.
على مدى ساعات ليل امس وحتى اليوم، استمر التواصل مع واشنطن، والجواب واحد على كل الاسئلة: نفذوا ما التزمتم به على صعيد حصر سلاح حزب الله، واقرار القوانين الاصلاحية.
الرسالة وصلت الى بعبدا والسراي فهل يتحركان وبسرعة، وهل طالت الرسالة عين التينة وحزب الله؟
فعدم تنفيذ لبنان التزاماته سيضعفه في واشنطن، ومعه موقف الجناح المعتدل من المسؤولين الاميركيين المصرين على اعطاء لبنان فرصة.
وهو سيعطي اسرائيل كل الحجج التي تحتاجها لاستئناف حربها، وهي اعلنت اليوم انها باتت اقرب من اي وقت مضى من جولة قتال جديدة مع حزب الله.
مرة جديدة، ليس المطلوب الاستسلام، علما ان حزب الله ومعه لبنان خسرا الحرب.
المطلوب الانتقال من الكلام الى الافعال، ويبدو ان البلد ينقصه من يجروء على هكذا خطوة تسحب ملف حزب الله من يد ايران، وتجعله وطنيا اولا، وتتقدم في الاصلاحات من دون مواربة، قبل ان ندخل في المحظور، وهذا ليس تهويلا.
المصدر: LBC
متداول - تظاهرة أمام السفارة الفرنسية في بيروت رفضاً لحفل كنجي جيراك المتَّهَم بدعم الصهيونية…
أصدرت حركة "حماس"، اليوم الأربعاء، بياناً نعت فيه شهداء المجزرة الإسرائيلية التي طالت مخيم عين…
زار وفدٌ ألماني المبنى الجديد للكونسرفتوار الوطني في ضبيه، وهو الصرح الذي قدّمته الصين هبةً…
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في وزارة الصحة أنّ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم…
تحدثت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن "وجود إشارات في المستوى العسكري الإسرائيلي تفيد بأنّ…
في مؤتمر بيروت واحد، شركات استثمارية عالمية،حضرت دعما للبنان ومن بينها مجموعة CMA CGM التي…