بالتوازي بدأ السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى مهماته رسميا اليوم بعد جولة على الرؤساء الثلاثة وقد وصف لقاءه برئيس مجلس النواب نبيه بري بالجيد والصريح.
وبحسب ما يتم تداوله فإن متابعة الملف اللبناني باتت اليوم حصرا بيد عيسى على أن تواصل الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس مشاركتها في اجتماعات لجنة «الميكانيزم» دوريا في الناقورة.
في غضون ذلك وصل الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان على رأس وفد إلى لبنان للمشاركة في مؤتمر (بيروت- 1) للاستثمار المنعقد بمشاركة عربية دولية على ان يعقد بن فرحان محادثات وصفت «بالمهمة مع الجهات اللبنانية المعنية.
في تفاصيل الداخل اللبناني وقع رئيس الجمهورية جوزاف عون مرسوم احالة مشروع قانون معجل إلى مجلس النواب لتعديل وتعليق بعض مواد قانون الانتخابات النيابية وأرفق المرسوم بنص مشروع القانون الذي كان اقره مجلس الوزراء في جلسته بتاريخ 6 تشرين الثاني الجاري.
ولأن الانتخابات بالانتخابات تذكر أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن القانون النافذ يجب أن يسير داعيا معطلي المجلس النيابي إلى التوقف وقال: سيروا المجلس النيابي وتابعوا في السياسة ما تريدون لكن بالتعطيل لن تستطيعوا أن تصلوا إلى نتيجة.
ووصف الشيخ قاسم الهجوم على الرئيس بري بالهجوم الآثم الذي ليس له أي مبرر سوى تسهيل السيطرة من خلال استدعاء الوصاية الأجنبية لأن الرئيس بري اليوم هو ركيزة استقرار لبنان ومنع الفتنة وبناء الدولة المستقلة والمحررة.
في المشهد الدولي الأنظار تتجه إلى اللقاء المرتقب يوم الثلثاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد تامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان و من المتوقع أن يرافقه وفد مؤلف من نحو ألف شخص بينهم تقريبا جميع وزراء الحكومة السعودية.
مقدمة الـ “أم تي في”
ما المهمة الاساسية للامير يزيد بن فرحان في بيروت؟ هل جاء الى لبنان في هذا الوقت بالذات لاعطاء دفع عربي لمؤتمر بيروت -1، او لابلاغ المسؤولين اللبنانيين رسالة سياسية ما؟
الاكيد ان الوفد السعودي ستكون له مشاركة غدا في المؤتمر الاقتصادي- المالي المنتظر، وتمهيدا لذلك عقدت اللجنة الفنية السعودية المتخصصة بملف رفع الحظر عن الصادرات اللبنانية اجتماعا مع رئيس الحكومة نواف سلام.
أما بالنسبة الى الرسالة السياسية السعودية، التي يحملها ابن فرحان، فلا يزال يكتنفها الغموض، علما ان مضامينها ستتضح مع الزيارات التي ينوي القيام بها الى المسؤولين اللبنانيين.
توازيا، سلم السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى اوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية، كما جال على كبار المسؤولين.
ومع ان الزيارات غلب عليها الطابع البروتكولي فان بعض من التقوا السفير الاميركي الجديد نقلوا عنه استغرابه مماطلة المسؤولين في اتخاذ قرارات معينة مطلوبة، مؤكدا ان لبنان امام خيارين: فاما ان يستفيد من الفرصة المتاحة، والا فان على لبنان ان يتحمل كل التداعيات السلبية.
وفي الاطار تواصلت التهديدات الاسرائيلية. اذ نقلت صحيفة معاريف عن مصدر عسكري اسرائيلي ان تل ابيب اتخذت قرارا بعدم السماح لحزب الله او لاي تنظيم في المنطقة بتشكيل تهديد لاسرائيل، مؤكدا ان جولة القتال الجديدة مع حزب الله مسألة وقت ليس الا…
مقدمة الـ “أو تي في”
الاقتصاد السوري يظهر مؤشرات على التعافي، والسلطات السورية تمكنت من اتخاذ موقف متشدد على الصعيدين المالي والنقدي، في ظل القيود الكثيرة التي تواجهها.
هذه هي الخلاصة التي توصل اليها فريق خبراء صندوق النقد الدولي الذي زار دمشق في الايام الماضية، وهي تكاد تكون معاكسة لنظرة الصندوق الى اداء السلطة اللبنانية بفرعيها التنفيذي والتشريعي.
وعشية مؤتمر بيروت واحد الذي ينعقد غدا بحضور وفود عربية وأجنبية، ناقش رئيس الحكومة نواف سلام مع الوفد السعودي المشارك إجراءات استئناف الصادرات اللبنانية للمملكة، مجددا تعهده بأن لا يستخدم لبنان منصة لزعزعة امن العرب او ان يكون معبرا لتهريب المخدرات او اية ممنوعات.
وفي المقابل، وفيما جال السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى على المسؤولين مسلما اوراق اعتماده، جدد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم التأكيد بأن حزب الله شريك في هذا البلد، ناصحا للحكومة ولحاكم مصرف لبنان بوقف الإجراءات التي تضيق على الحزب.
اما في الشأن الانتخابي، فوقع رئيس الجمهورية مرسوم إحالة مشروع قانون تعديل قانون الانتخابات على مجلس النواب، في خطوة طبيعية بعد القرار الاخير لمجلس الوزراء، من دون ان يكون للخطوة اثر يذكر على الخلاف الدائر حول اقتراع الانتشار.
وفي إطار متابعة التحضيرات الجارية للإستحقاق الإنتخابي النيابي المقبل، أعلنت وزارتا الداخلية والخارجية أنه تم تسجيل 87,067 طلبا عبر المنصة الإلكترونية لغاية اليوم، وقد تسلمت وزارة الداخلية منها 56,764 طلب.
ومع تبقي ثلاثة أيام فقط لانتهاء مهلة التسجيل، جددت الوزارتان دعوتهما إلى اللبنانيين غير المقيمين على الأراضي اللبنانية، إلى الإسراع في تسجيل طلباتهم، حفاظا على حقهم في الإقتراع والمشاركة في العملية الانتخابية.
مقدمة الـ “أل بي سي”
حزب الله يطلق ثلاث صليات: مالية وانتخابية وحكومية، في ما يمكن اعتباره تهديدا ثلاثي الأبعاد.
في الصلية المالية، دعا حاكم مصرف لبنان إلى وقف الإجراءات المتخذة في حق القرض الحسن.
في الصلية الأنتخابية، دعا إلى تطبيق قانون الإنتخابات مثلما هو، معتبرا أن الأصوات في الخارج قد تستخدم لخدمة أجندات الداخل.
وفي الصلية الحكومية رأى قاسم أن الحكومة وقعت في خطأ حين اتبعت نهج التنازلات.
قاسم أيد موقف رئيس الجمهورية في حديثه عن “بخ السموم” متحدثا عن وجود كلام كاذب ومحاولات لإثارة الفتنة، ودفع لبنان نحو الوصاية الأميركية داخليا وخارجيا…
يصعد حزب الله بالتزامن مع تطورين: الأول وجود وفد سعودي رفيع في بيروت، وتحريك مسار الصادرات اللبنانية إلى المملكة.
والثاني، تقديم السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى أوراق اعتماده.
هذه التطورات تزامنت مع استعداد وتصعيد إسرائيليين، سواء عبر استعدادات الجيش الاسرائيلي لمواجهة محتملة مع حزب الله، أو عبر بناء الجدار داخل الأراضي اللبنانية.
دوليا، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في واشنطن غدا.
وكالة الصحافة الفرنسية كتبت: يقدم الأمير محمد بن سلمان نفسه الآن على أنه وسيط للسلام، وذلك بإصلاح العلاقات بإيران والدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة، والترحيب بعودة سوريا إلى الصف العربي، وهو تحول مذهل.
مقدمة “الجديد”
على تكريس الشراكة السعودية الأميركية توجه ولي العهد محمد بن سلمان إلى واشنطن وعلى تجديد الثقة بلبنان وصل الأمير يزيد بن فرحان على رأس وفد للمشاركة في مؤتمر “بيروت واحد” وبالأصالة باشر ميشال عيسى مهمته الدبلوماسية سفيرا للولايات المتحدة في بيروت ناطقا بلغته الأم ولهجتها اللبنانية ومنعا للتفسير والتأويل والتصحيح جال على المقار الرئاسية بإشراف وتحت رقابة المسيرات.
وبعد الخارجية “وصل السلام” من ترامب لرئيس الجمهورية في السرايا التقى رئيس الحكومة على الدعاء بالتوفيق وغادر بهدية “لبنان بين الأمس والغد” المكتوب باللغة الفرنسية وخرج من عين التينة بعلامة جيد بعد اللقاء الصريح مع الرئيس نبيه بري يوم عيسى الأول كان “خالي الدسم” بقي ضمن مربع الشكليات وترك “الكماليات” للمقبل من الأيام لتشريح السياسة الأميركية على البيدر اللبناني وفصل قمحها عن شعيرها.
المملكة العربية السعودية لم تنتظر موسم الحصاد فأحيت ربيع لبنان في عز خريفه وأرسلت وفدا كبيرا يتقدمه الأمير يزيد بن فرحان لإعادة افتتاح خط “الترانزيت” التجاري بين بيروت والرياض بعد تجفيف لبنان “منابع” تهريب السموم إلى المملكة وعلى الصفحة الجديدة التي فتحتها المملكة والدفع قدما نحو النهوض الاقتصادي تعهد لبنان بعدم استخدام أرضه منصة لزعزعة أمن أشقائه العرب.
وعلى معادلة الخطوة بخطوة رسمت السعودية مسار دعم لبنان بدأته في الاقتصاد والاستثمار وبناء الثقة في هذا المجال وتواصله في السياسة ولكن بشروط بعدما تفرغ الدولة اللبنانية من مسألة السلاح وعملية الإصلاح.
وبحسب الديبلوماسية الأميركية السابقة باربارا ليف فإن الملف اللبناني سيحضر في القمة الثنائية بين ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترامب.
ولبنان سيكون بندا من جدول الأعمال.
وعبرت ليف في حديث صحفي عن اعتقادها بأن الرئيس ترامب ومستشاريه سيدفعون باتجاه مشاركة سعودية أكبر دبلوماسيا وماليا لإنعاش لبنان.
وفي انتظار القمة الثنائية وما ستفرزه في السياسة بعد التعاون الأمني والتقني والطاقة البديلة والصفقات التي ستحدد مسار العلاقة السعودية الأميركية، فإن الأنظار تتجه الليلة إلى نيويورك والجلسة المرتقبة لمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار أميركي شامل يرسم معالم المرحلة الانتقالية في قطاع غزة بعد الحرب في خطوة تعتبرها واشنطن أساسا لخريطة طريق أمنية وسياسية في القطاع وبعد اتصال الأمس المطول بين نتنياهو وبوتين من المستبعد أن تستخدم روسيا ومعها الصين حق النقض “الفيتو” وقد تكتفي الدولتان بالامتناع عن التصويت.
المصدر: Lebanon24
يتحرّك نواب في الخفاء للسير بالتمديد للمجلس النيابي، خوفاً من خسارة مقاعدهم النيابية، في الصيف…
أكد رئيس مجلس الادارة والمدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية أن لبنان غني…
غيّب الموت المُخرج اللبناني عادل حلاوي وذلك عن عمرٍ ناهز 82 عاماً. ويعتبرُ حلاوي…
تنشط تجمعات العسكريين المتقاعدين في مناطق مختلفة على صعيد تحضير مرشحين للانتخابات النيابية عام 2026،…
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً توقفت فيه عند الخطاب الأخير لأمين عام "حزب…
بالفيديو.. مُخطط لمخيمات جنوب لبنان View this post on Instagram …