وتابع: “حتى لو انخفض مستوى التهديد المباشر على الحدود الشمالية – وخاصة سيناريو هجمات قوات الرضوان التابعة لحزب الله – في أعقاب الأضرار الواسعة التي لحقت بالوحدة وبنيتها التحتية في جنوب لبنان وسيطرة إسرائيل على المنطقة، فإن هذا لا يضمن استمرار السلام في القطاع الشمالي”.
وأكمل: “لا تزال إمكانية الأعمال المستهدفة من قبل فرق صغيرة أو عناصر محلية ضد المستوطنات القريبة من الحدود قائمة. ومع ذلك، فإن التهديد الرئيسي لإسرائيل ينبع من قدرة حزب الله على مواصلة إطلاق الصواريخ والقذائف من مناطق أبعد، ولا سيما البقاع في لبنان وحتى من شماله – حيث تركز المنظمة الجزء الأكبر من قوتها العسكرية. وعلى الرغم من صعوبة التنبؤ بعمليات صنع القرار بين الحركات ذات الدوافع الأيديولوجية الدينية، يبدو أن مصلحة حزب الله الحالية ليست التصعيد، بل الاستمرار في تعزيز وبناء القوة حتى يتمكن من مفاجأة إسرائيل”.
التقرير يقول إنه “بعد 7 تشرين الأول 2023، لن تتمكّن إسرائيل من احتواء تطور تهديد إستراتيجي داخل حدودها، مشيراً إلى أن “استخدام القوة في لبنان، سواء كانت تحركات عسكرية مستمرة أو أوسع نطاقاً، هو بلا شك إحدى أدواتها”، وتابع: “مع ذلك، فإن تحقيق المصالح في لبنان يتمّ من خلال مزيج من التحركات العسكرية والسياسية، وينبغي أن تضمن تحركات إسرائيل ورسائلها استمرار الضغط على حزب الله وتكثيفه في لبنان، باعتباره جماعة تجر أسلحتها الدولة اللبنانية إلى الهاوية، ويجب تفكيكها بأي ثمن”.
المصدر: Lebanon24
أفادت هيئة البث الإسرائيلية والقناة 12 بوصول ظرف مشبوه إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو،…
كشفت معلومات "لبنان24" عن أزمة "فيول" مُرتقبة ستنعكس على إنتاج التيار الكهربائيّ، وذلك بسبب عدم…
استنكرت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية عدم إدراج ملف التفرّغ على جدول أعمال…
أطلقت شركة "تنورين" مؤخراً، حملة دعائية جديدة للترويج للمياه الخاصة بها، وذلك بعد الإشكالية التي…
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن واشنطن ستجري محادثات إضافية مع تل أبيب للبحث عن صيغة…
أوقفت شعبة المعلومات قاسم فواز المعروف بـ"كينغ رولودكس"، بعد فترة من الملاحقة نتيجة اتّهامه بالنصب…