قالت معلومات صحفية، اليوم الجمعة، إن رئيس الجمهورية جوزاف عون طرح على الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس توسيع لجنة “الميكانيزم” الموكل إليها مراقبة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وذكرت المعلومات أنّ طرح عون تضمن أمراً أساسياً وهو أن تضمّ “الميكانيزم” شخصيات مدنية، مشيرة إلى أن “ما قاله عون كان موقفاً باسم لبنان، وقد جاء بالاتفاق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام”.
وأوضحت المعلومات أن “أورتاغوس كانت إيجابية في تلقف الطرح، لكنها كانت تحاول رفع سقف شكل التفاوض”.
المصادر قالت إن “الجانب الأميركي يدعو إلى مشاركة دبلوماسيين في اللجان مقابل اتفاق بين الرؤساء الثلاثة على مشاركة مدنيين بصفة خبراء وتقنيين في اللجان بعد وقف الأعمال العدائية”.
وأوضحت المصادر إن “رفض لبنان لانضمام سياسي إلى لجان التفاوض ليس بجديد ولبنان سبق أن أبلغ موقفه هذا مُسبقاً”، وأضافت: “إشكالية التفاوض لا تزال قائمة حول مستوى التمثيل ففيما تريد واشنطن تمثيلاً سياسياً ودبلوماسياً يرغب لبنان بأن يقتصر التمثيل على المدنيين التقنيين والخبراء فقط”.
المعلومات الصحفية نقلت أيضاً عن مصادر أميركية قولها إنَّ “واشنطن تُشدّد على ضرورة التوافق في الداخل اللبناني قبل فوات الأوان، وإلّا فالبلد قد يواجه مرحلة إضطرابات جديدة وإسرائيل أبدت قلقًا متزايدًا من أداء الدولة اللبنانية بشأن سحب السلاح”.
وتابعت: “واشنطن تتفهّم حساسية الموقف في لبنان وما يثيره القصف الإسرائيلي من غضب لكنّها ترى أنّ هذه العمليات تهدف إلى منع عودة حزب الله إلى التسلّح والتمدّد على الحدود”.
المصدر: Lebanon24