وتشير التقديرات إلى أن إيران تعتمد بشكل متزايد على القوات الشيعية في العراق، مدعومة بأسلحة متطورة وتدريبات تكتيكية بإشراف “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، استعدادًا لأي مواجهة محتملة مع إسرائيل. وتفيد المعلومات بأن هذه الميليشيات أصبحت قوة مؤثرة في العراق، تتجاوز أحيانًا قدرات الجيش العراقي الرسمي، مع تراجع نفوذ الحكومة المركزية في بغداد.
ورغم عدم مشاركتها المباشرة في المواجهات الأخيرة بسبب الضغوط الأميركية والإسرائيلية على بغداد، يرى الجيش الإسرائيلي أن طهران تعمل على إعادة ترتيب صفوف ميليشياتها في العراق لضمان جاهزيتها لأي تصعيد مستقبلي.
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية على الحدود اللبنانية، بما في ذلك الغارات الجوية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بهدف ضبط استقرار المنطقة ومنع انتهاك اتفاقات وقف إطلاق النار.

