أولاً: إنّ ندوة المحامين في حزب الكتائب كانت وستبقى قلعة السياديين والوطنيين، لا تحيد عن ثوابتها، ولا تنجرّ أبداً إلى أي اصطفاف مشبوه لغايات انتخابية، ولا تؤثر حملات التهويل التي لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة على قرارتها. لقد أثبتت ندوة المحامين، عبر تاريخها ونضالاتها، أنّ مواقفها مواقف وطنية وسيادية ثابتة، لم تفرّط يوماً بالسيادة ولم تساوم على المبادئ، وتاريخنا يشهد على ما قدّمناه في سبيل كرامة النقابة والوطن من دون الحاجة إلى شهادة من أحد.
ثانياً: إن الحملات التي تُشنّ على ندوة المحامين لا تعدو كونها محاولة يائسة للتأثير على المسار الديموقراطي للنقابة، ومسّاً غير مقبول بثقافة العمل النقابي الحرّ. ونحن نضع هذه الحملات في خانة التشويه المتعمّد، ونجدّد التأكيد أنّ قرارنا مستقلّ، وأن خياراتنا تُبنى حصراً على المعايير المهنية والأخلاقية وعلى المصلحة الوطنية العليا.
ثالثاً: نعلن، بكل وضوح ومسؤولية، إنّ مرشحينا هما الرفيقان موريس الجميل إلى مركز العضوية في مجلس النقابة، وميلاد الحكيم الى مركز عضوية لجنة صندوق التقاعد.
رابعاً: نؤكّد كذلك اننا اوّل من اعلن دعم المرشح لمركز النقيب الزميل الياس بازرلي، وبعد ذلك حصل على الدعم من المكونات النقابية الأخرى من مختلف الاتجاهات، وهذا امر طبيعي في نقابة المحامين التي تضم محامين مستقلين وحزبيين من الاتجاهات كافة.
خامساً: إنّ ندوة المحامين في حزب الكتائب، تؤكد أنّ تحالفاتها في هذه الانتخابات هي من ثوابتها المهنية والوطنية لا تتغير لأي ظروف، عكس ما يروج اليه بعض الحملات المعروفة المصدر والغاية.
وقال البيان: “إن ندوة المحامين في حزب الكتائب ستبقى ثابتة في مواقفها، واضحة في خياراتها، ووفية لقيم الحقّ والحرية وسيادة الدولة… ومنحازة دومًا إلى كرامة المهنة وإرادة المحامين”.

