وإزاء ذلك يهم النقابة تسجيل الملاحظات التالية:
أولا – كنا نأمل من بعض الأعضاء غير المتفرغين) أن يتفرغوا لحشد الدعم من خارج الشركة واستنهاض الطاقات وهي كثيرة داخلها، وأن يساهموا في وضع خطة للنهوض، بدل أن يتلهوا بتعميم التهم على الموظفين في مجالسهم واطلالاتهم الإعلامية غير الموفقة. وظناً منهم بهدر خبراتهم المهنية في غير مكانها الصحيح، من قبيل البحث عن أدوار خارج صلاحياتهم او السعي خلف مصالح شخصية.
ثانياً – نحن مع محاسبة كل فاسد ولمعرفة أسباب تراجع الشركة الأجدى ببعض الأعضاء سؤال الإدارات المتعاقبة التي تقاعست عن أداء دورها طوال ٢٤ عاما، في إعادة الحياة للتلفزيون الوطني.
ثالثا – واذ نشكر وزير الاعلام بول مرقص ورئيسة مجلس الإدارة اليسار نداف على جهودهما وتعاونهما المستمر ، نأمل منهما التوضيح للأعضاء المعنيين حدود مهامهم، كما نتوقع منهم وقف استهداف الموظفين الذين يعلون كراماتهم على أي اعتبار !
رابعا- إن رواتب الموظفين خط أحمر وأي تأخير في صرفها ينعكس سلبا على أوضاع الموظف وادائهم في العمل وبالتالي لا يمكن للنقابة التغاضي عن أي تأخير من دون اتخاذ أي موقف في الوقت المناسب، على أمل عدم وضع عصي في دواليب الإنطلاقة الجديدة لتلفزيون الوطن.

