نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إنَّ “حزب الله يتحرّك الآن لإعادة بناء قدراته في لبنان”.
وذكر المسؤولان شرط عدم الكشف عن هويتهما أن “إسرائيل تعتبر هذه الجهود انتهاكات لوقف إطلاق النار، ولهذا السبب كثفت هجماتها ضدّ لبنان”.
وفي وقتٍ سابق، قال الجيش الإسرائيليّ إن “حزب الله يحتفظ بالبنية التحتية العسكرية، ويواصل محاولات تهريب الأسلحة ويشارك في تدريبات عسكرية مستمرة، وهي كلها أمور يعتبرها انتهاكات لوقف إطلاق النار”.
كذلك، تقول الصحيفة إن “المسؤولين اللبنانيين يرون أنّ الضربات الإسرائيلية، التي اتسع نطاقها وكثافتها، تعطي حزب الله ذريعة للتمسك بأسلحته”.
واستهدفت إسرائيل قادة حزب الله وبنيته التحتية العسكرية، كما وسّعت نطاق هجماتها في الأسابيع الأخيرة لتشمل مواقع مدنية، مثل مصانع الإسمنت ومستودعات المعدات الثقيلة، التي تقول إن الحزب يستخدمها لإعادة بناء قدراته، بحسب “نيويورك تايمز”.
وأدى تصاعد الهجمات، بحسب الصحيفة الأميركية، إلى تعميق المخاوف في لبنان من تجدد الهجوم الإسرائيلي، فيما لا يزال جزء كبير من البلاد في حالة دمار بعد الحرب، والدولة المنكوبة بالأزمة لا تستطيع تحمل صراع آخر. (نيويورك تايمز)

