وقال بعد جولة في بعض القرى الحدودية: “بعد اطلاعنا على ما اصاب الوزاني على حدود الجنوب وما تعرضت وما زالت تتعرض له، من الطبيعي ان تكون اعادة الاعمار من الاولويات الوطنية كعامل تحد لمشروع العدو الذي اراد تحويل المنطقة الحدودية خالية من ابنائها ومعدومة الحياة، ولكن بارادتهم الوطنية وتمسكهم بارضهم عادوا رغم الدمار والخراب ليعلنوا انهم صناع الحياة بتصميمهم بما توفر لهم لاعادة الترميم الذي يسمح لهم بالايواء البسيط، حيث لم يجدوا الا مجلس الجنوب من ادارات هذه الدولة ليقدم لهم بعض الخدمات الضرورية رغم امكانياته المتواضعة”.
وختم: “المسؤولية الوطنية تتطلب من الحكومة الاسراع ببدء بمرحلة اعادة اعمار المناطق الجنوبية الحدودية دون اي ذريعة بعدم توفر الامكانيات لاننا نرى ان عجز الموازنة من اجل الجنوب واعماره وانمائه هو فعل وطني ولا يجوز المماطلة والتلكؤ بعد كل الذي يصيب الجنوب واهله”. (الوكالة الوطنية)

