16 نوفمبر 2025, الأحد

هاشم: ما على الغيارى على الانتخابات إلا التزام القانون

Doc T 890345 638988845959352006
 اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان “إقامة حائط اسمنتي واحتلال مساحة ما من الاراضي اللبنانية واطلاق النار على المنازل يوميا في كفرشوبا وشبعا يؤكد استمرار العدوان على لبنان الذي لم يتوقف منذ سنة حتى اليوم رغم مرور عام على هذا التفاهم وتزداد وتيرة التصعيد وكأن تفلت العدو الاسرائيلي مصان من راعي لجنة الميكانيزم الاميركي الذي لم يبدل من سياسة ومنهجية تعاطيه وتغيير اسماء جنرالاته لإيهام المعنيين ان السياسة قد تتبدل، لكنه وهم اعتاد عليه رعاة الاسرائيلي وداعموه وشركاؤه بما نتعرض له والمنطقة العربية من اجرام وهمجية لمساعدته في تنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى”.

وقال بعد لقائه وفدا من بلدية الهبارية وفعاليات من منطقة العرقوب: “اطلعنا في لقاءاتنا على احتياجات بلدات وقرى المنطقة الاساسية وضرورة التفات الوزارات والمؤسسات لتأمين الخدمات الانمائية والزامية حضورها حيث غيابها ملفت ولولا تقديمات مجلس الجنوب المتنوعة ولم تستثن حاجة الا وكان حاضرا رغم امكانياته المحدودة، والمطلوب تأمين الموازنة الخاصة بإنماء المنطقة الحدودية لتثبيت الناس في ارضهم وتقديم كل مقومات الصمود لان بقاء ابناء الحافة الامامية في ارضهم يساهم في الاستقرار الداخلي”.

وأسف “للاصوات التي بحت وهي تصرخ وتعلي الصوت مهللة للخارج وللقادم ليهدد ويتوعد ويطرح املاءاته ولم نسمع ولو كلمة خجلا من انفسهم للتنديد بما يتعرض له الجنوب من احتلال وقتل وتدمير ولو اعلنت اليونيفيل ذلك صراحة، والسؤال ماذا تنتظرون واي وطن تريدون بعد كل الذي يقال ويتم تسريبه لفرض ارادات الخارج ومشاريعه. اما محاولة البعض تضليل الرأي العام وتصوير نفسه وفريقه انهم حراس الدستور والقانون والتجارة التي يريدون استغلال المنتشرين اللبنانيين من باب الانتخابات فهذا نفاق سياسي فالقانون والدستور واضحين ويتلون كلماته ومعانيه بشكل عكسي وهم من المصلحة الوطنية براء”.

وختم: “ما على الغيارى على الانتخابات بعيدا عن الرهانات الخاطئة الا الالتزام بالقانون الذي لم نصل اليه الا بالتوافق، وأي محاولة للقفز فوق التوافق والتفاهم في هذه المسائل الاساسية فهو قفز في غير مكانه وزمانه في ظل الظروف والتحديات التي يمر بها وطننا والمنطقة”.