الخطوة فُسّرت في الأوساط الدرامية التركية على أنها فشل جديد يضاف إلى سلسلة التراجع في مسيرة الممثلة التي لطالما اعتُبرت من أبرز وجوه الدراما التركية الحديثة.
ورغم مشاركة النجم باريش أردوتش (Barış Arduç) إلى جانبها، لم ينجح العمل في تحقيق نسب مشاهدة توازي التوقعات، ما دفع الشركة المنتجة إلى وقف التصوير وإنهاء التعاقد مع الكاتبة ديلارا باموق (Dilara Pamuk) بعد محاولات فاشلة لإنقاذ السيناريو. النقاد أرجعوا السبب إلى ضعف الأداء الدرامي لهاندا وغياب التفاعل بين بطلي العمل، معتبرين أن جاذبيتها التي ميّزتها في مسلسل “أنت أطرق بابي” (Sen Çal Kapımı) عام 2020 لم تُترجم إلى نضج فني في الأعمال اللاحقة.
ويأتي هذا التراجع بعد سلسلة من المشاريع التي لم تُكمل طريقها، مثل “عزيزة” (Azize) و**”شخص آخر” (Bambaşka Biri)**، وهو ما أثار تساؤلات في الصحافة التركية حول ما إذا كانت أرتشيل قد فقدت بريقها كممثلة جماهيرية.
الضغوط لم تتوقف عند الجانب الفني، إذ كشفت تقارير أن الانتقادات الأخيرة طالت أيضًا عقودها الإعلانية، حيث خسرت هاندا ثلاث شراكات تجارية كبرى مع علامات أزياء ومستحضرات تجميل، بعد تراجع صورتها الإعلامية.
ورغم ذلك، ما زالت هاندا أرتشيل تحافظ على قاعدة جماهيرية ضخمة داخل تركيا وخارجها، إلا أن إيقاف “حب ودموع” بهذا الشكل المبكر أعاد طرح السؤال الأبرز في الوسط الفني: هل وصلت نجمة “أنت أطرق بابي” إلى مفترق طرق في مسيرتها التمثيلية؟
أسرع الأخبار

