الوزير نزار هاني، فشكر في مستهلّ كلمته رئيس وأعضاء الجمعية على مبادرتهم، مؤكداً أنّ هذا اللقاء يعكس روح الشراكة والتكامل بين الدولة والقطاع الخاص، والتي تشكّل إحدى ركائز الخطة الوطنية للنهوض بالزراعة في لبنان.
وقال: “نحن نعمل على تحديث الآليات الرقابية وضبط الجودة بما يضمن توفير مستلزمات زراعية آمنة وفعّالة، ويساهم في خفض كلفة الإنتاج، ورفع مستوى الثقة بالمنتج الوطني، ودعم المزارعين في مواجهة التحديات اليومية”.
أضاف أنّ الوزارة تعمل على تطوير الخارطة الزراعية الوطنية، بما يراعي الميزة التفاضلية لكل منطقة، في إطار الخطة الاستراتيجية للقطاع الزراعي 2026 – 2035، والتي ترتكز على محاور الإنتاج المستدام، وتنمية سلاسل القيمة، وتشجيع الابتكار الزراعي.
وشدّد هاني على أهمية تطبيق نظام تتبّع المنتج الزراعي من الحقل إلى المستهلك لضمان الشفافية والجودة، قائلاً: “كل منتج يجب أن يحمل اسم المزارع الذي أنتجه، فالمسؤولية والمصداقية تبدأ من المزرعة”.
وكشف الوزير أنّ عدد المزارعين المسجّلين في سجل المزارع الوطنيبلغ حتى اليوم نحو 64 ألف مزارع.
كما ودعا الوزير إلى تعزيز الإرشاد الزراعي الوطني ليواكب المزارعين بالتوجيه العلمي والتقني، مشدداً على الرقابة الصارمة على استخدام المبيدات الزراعية وضرورة الالتزام بـ الوصفة الزراعية المعتمدة حمايةً للصحة العامة ولسمعة الإنتاج الوطني. (الوكالة الوطنية)

