أما الاحتمال الثاني، الذي يراه البعض أكثر ترجيحًا، فيقوم على قدرة “حزب الله” على امتصاص الضغوط المحلية والإقليمية والدولية التي واجهها في الأشهر الماضية، مستفيدًا من عامل الوقت ومن تراجع الزخم الخارجي في مواجهته. وفي حال نجح في ذلك، فإن الحزب سيسعى إلى تحصين موقعه داخل الدولة اللبنانية عبر آليات دستورية وسياسية، وربما من خلال تعزيز حضوره في المؤسسات الرسمية، بهدف حماية نفسه من أي محاولة مستقبلية لمحاصرته أو إضعافه.
وتشير مصادر متابعة إلى أن أي تغيير في الواقع الدستوري أو السياسي في لبنان قد يأتي من خلال تسوية إقليمية شاملة، يكون الحزب طرفًا أساسيًا فيها، أو عبر إعادة تموضع في العلاقات مع بعض الدول الخليجية التي بدأت في الأشهر الأخيرة بإبداء مرونة أكبر تجاه الملف اللبناني.
في كل الأحوال، تبدو البلاد أمام مرحلة دقيقة، حيث الصراع لم يعد يدور حول الملفات اليومية أو الشعارات الكبرى، بل بدأ يقترب من جوهر النظام نفسه: من طبيعة السلطة، وشكل التوازن بين الطوائف، وحدود النفوذ الإقليمي داخل القرار اللبناني. المرحلة المقبلة ستحدد ما إذا كان لبنان متجهاً إلى تعديل في قواعد اللعبة أو إلى إعادة إنتاج التسوية نفسها بشكل مختلف، لكن الأكيد أن ما بعد الحرب لن يكون كما قبلها.
المصدر: Lebanon24
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس…
وأوضحت منة شلبي في تصريحاتها أنّ تأجيل الإعلان عن الزواج جاء حرصًا على خصوصيتها وحياتها…
ظهرت في الأشهر الأخيرة ظاهرة استهلاكية مثيرة للاهتمام في قطاع الألعاب والدمى، تمثّلت في شعبية…
شهد الحفل لحظات مؤثرة خلال عقد القران الذي تخلله تصفيق الحضور ودعواتهم للعروسين بحياة سعيدة.…
شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على ان "الدولة دولة بالعدالة والشراكة والمساواة لا…
حصل "لبنان 24"، على فيديو يُوثّق لحظة وقوع حادث السير الذي أودى بحياة المأمور في…