وفي السياق، قال النائب اللبناني مارك ضو في تصريحٍ لـ”الشرق الأوسط” إنّ “المسار الأميركي تجاه حزب الله يشهد تحوّلاً واضحاً من المواجهة العسكرية إلى الخنق المالي واللوجستي”، مشيراً إلى أنّ “الوفد الأميركي الأخير الذي زار بيروت، والذي ضمّ مسؤولين من وزارة الخزانة إلى جانب شخصيات من البيت الأبيض متخصصة في مكافحة الإرهاب، يحمل دلالاتٍ تتجاوز الطابع المالي البحت”.
وأوضح ضو أنّ “الزيارة تأتي في سياق توسيع الضغط على شبكة التمويل التي يعتمد عليها الحزب داخلياً، ولا سيما بعد تراجع نشاطه العسكري في الأشهر الأخيرة”، لافتاً إلى أنّ “الولايات المتحدة تعتبر أنّ خطّ الإمداد المالي أصبح الممرّ الأساسي لإعادة ترميم القدرات العسكرية للحزب، لذلك يجري تشديد المراقبة عليه”.

