القصر الذي بات من أشهر المنازل في كاتالونيا، يحمل رمزية خاصة في الذاكرة الجماعية للجمهور، إذ كان شاهدًا على قصة الحب الطويلة بين بيكيه وشاكيرا قبل انفصالهما عام 2022. ويقع العقار على مساحة تقارب 3800 متر مربع بالقرب من مركز تدريب برشلونة في سانت خوان ديسبي، ويضم مرافق فاخرة تشمل حمامات سباحة داخلية وخارجية، وصالة رياضية متكاملة، وسينما منزلية، وملعب كرة قدم صغير، إضافة إلى استوديو تسجيل موسيقي كانت شاكيرا تستخدمه لتسجيل أعمالها.
وبحسب التقرير، تم بناء القصر عام 2012، ويتألف من ثلاثة مبانٍ رئيسية، وكان قد عُرض للبيع سابقًا مقابل 14 مليون يورو قبل أن يُخفض السعر إلى 11 مليون بعد بيع أحد المباني الفرعية.
ووفقًا للمصادر، يمتلك يامال القدرة المالية الكاملة لإتمام الصفقة، إذ وقّع في مايو الماضي عقدًا طويل الأمد مع نادي برشلونة حتى عام 2030، براتب سنوي يقارب 30 مليون يورو، إضافة إلى عائدات الرعاية والإعلانات التي جعلته واحدًا من أعلى اللاعبين الشباب أجرًا في العالم.
وتشير التقارير إلى أن اللاعب الشاب البالغ من العمر 18 عامًا يخطط لإعادة تصميم القصر بما يتناسب مع أسلوب حياته العصري، مع احتمال انتقاله للإقامة فيه برفقة والدته، ليكون منزله العائلي الدائم في المدينة التي شهدت بداياته وتألقه الكروي.
هذه الخطوة، التي تجمع بين الرفاهية والرمزية، تعكس المكانة الاقتصادية والاجتماعية التي بات يتمتع بها يامال في وقت قياسي، لتتحول ملكية أحد أشهر قصور برشلونة من رمزٍ لحبٍ انتهى إلى عنوانٍ لبداية جديدة في حياة نجمٍ واعدٍ يكتب فصلاً جديداً من تاريخه داخل وخارج الملعب.

