مشاطرة الرؤى: شيخ العقل الدرزي يدعو بابا الفاتيكان لتعزيز السلام والعدالة
في خطوة لافتة تؤكد على أهمية الحوار بين الأديان، سلّم الشيخ عامر زين الدين، المستشار الإعلامي لمشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز، رسالة خاصة من سماحة شيخ العقل الدكتور سامي أبي المنى إلى قداسة البابا لاوون الرابع عشر في الفاتيكان. جاء هذا اللقاء بدعوة من المركز الحبري المريمي للحوار الإسلامي-المسيحي، الذي يُعد الشيخ زين الدين عضوًا فيه.
دعوة للتعاون من أجل الاستقرار العالمي
حملت الرسالة تحيات وتقدير سماحة الشيخ أبي المنى للبابا، مؤكدة على الانفتاح والتعاون المتبادل والتطلع نحو توحيد الجهود المشتركة. تهدف هذه المساعي إلى تحقيق الاستقرار المستدام في لبنان والمنطقة والعالم، في رسالة تؤكد على الدور المحوري للقادة الروحيين في مواجهة التحديات العالمية.
تقدير لحكمة الفاتيكان ومواقفه الداعمة للعدالة
عبّر شيخ العقل في رسالته عن سعادته بوجود البابا لاوون الرابع عشر على رأس الكنيسة الكاثوليكية العالمية، مثمنًا حكمته والمواقف التي يصدرها كرسي الفاتيكان، والتي تؤكد على العدالة الاجتماعية والمساواة بين الشعوب. وأشار البيان إلى أهمية هذه المواقف في بعث الأمل وسط الظلام، وبث روح التعاون لوقف الحروب وبناء عالم أكثر سلامًا وإنسانية.
قضية السويداء وحماية الكرامة الإنسانية
تضمنت الرسالة أيضًا رأي وموقف سماحة شيخ العقل بخصوص الاعتداءات التي جرت في مدينة السويداء، مؤكدًا على أهمية التفاعل الإنساني والدولي لحماية الكرامة الإنسانية ودعم الأبرياء. كما سلطت الرسالة الضوء على المسيرة التاريخية للطائفة الدرزية وشراكاتها الوطنية، واحترامها الكامل لمكونات الشعوب المتعايشة معها في لبنان والمنطقة.