دانت مفوضية العدل والتشريع في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، “بشدة ما تعرض له الزميل المحامي سعيد نصر الدين، من اعتداء سافر بالضرب والإهانة على يد أحد عناصر شرطة السير، أثناء توجهه إلى مكتبه”.
وأشارت إلى أن “هذا الاعتداء يعيد إلى الواجهة مسألة كرامة المحامي التي تعتبر خطا أحمر لا يجوز تخطيه أو المساس به، مما يستدعي موقفا حاسما من القادة الأمنيين وتشديد الرقابة على أفرادها، منعا لأي إساءة معاملة بحق المواطنين عموما، ولاسيما أن الرهان الدائم يبقى على القوى الأمنية والثقة كبيرة بقيادتها للتعامل مع الحادثة بجدية ومسؤولية، انطلاقا من حرصها على كرامة المواطن”.
ودعت “نقابة المحامين، بصفتها الدرع الحامية للمحامين، إلى التشدد في مواجهة أي تطاول عليهم أو على كراماتهم، والعمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية هيبة المهنة وصون كرامة المنتسبين إليها”.

