أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، أنّ دعوة “حزب الله” في الداخل كانت دائمًا الهدوء وان يكون الخطاب خطابًا وطنيًا.
وشدد على ضرورة أن يبتعد الجميع عن الاستفزاز والتحديّ، “لأنه عندما يكون هناك خطر خارجي على سيادة البلد وأمنه وأرضه، يفترض بكل المخلصين سواء كانوا داخل أو خارج السلطة أن يتعاونوا ويتلاقوا لدرء الخطر الخارجيّ، وبعدها يمكن أن نأتي إلى حل المشاكل الداخلية”.
واعتبر أنّ “هؤلاء الذين يصرون على الانقلاب على القانون النافذ إنما يريدون استثمار نتائج العدوان الاسرائيليّ في تصرف غير اخلاقيّ وغير وطنيّ”.
ولفت إلى أنّ “هذا جزء من المعركة التي تخاض اليوم، والتي لا تستهدف فقط طائفة بل الموضوع ابعد من ذلك، ويكمن في استهداف بيئة ومجموعة كبيرة من الشعب اللبنانيّ”.
وقال: “هو استهداف للتركيبة الوطنية والتوازنات الداخلية، لأن هناك من يعتبر أن موازين القوى العسكرية اختلت نتيجة للغطرسة الأميركية والعدوانية الاسرائيلية، وبالتالي يريدون تغيير موازين القوى السياسية ولكن هذا لن يمر لا في المجلس النيابيّ ولا في الانتخابات”.
وأضاف: “نعمل عبر الدولة والحكومة، ولدينا مناقشة للموازنة ستبدأ هذا الاسبوع، ونحن متفقون في حزب الله وفي حركة أمل ان البند الاساسي على هذه الموازنة هو توفير اعتمادات مالية لاعادة الاعمار، خصوصاً البيوت المهدمة، وعليهم أن يخصصوا مبالغ واضحة وصريحة للمؤسسات الرسمية المعنية بالجنوب او ببقية المناطق لتبدأ ورشة اعادة الاعمار، فهناك امكانات مالية موجودة عند الحكومة”.

