ما وصفه بـ “ابتهاج البعض” بتعطيل الجلسة التشريعية التي كان قد دعا إليها، معتبراً أن ما جرى “ليس إنجازاً بل العكس تماماً”.
وقال بري أمام زواره إنّ “ما يُروَّج له على أنه نصر على رئاسة المجلس هو نصر وهمي لا أساس له، موضحاً أن القوانين التي كانت مدرجة على جدول أعمال الجلسة ليست ملكي، وإنما هي للصالح العام، وفي حال كانوا لا يريدون إقرارها “شو بدي أعملهم، يصطفلوا”.
وأشار رئيس المجلس إلى أنه لم يبذل أي جهد استثنائي لتأمين النصاب، قائلاً: “تركت حرية الحضور أو الغياب لكل نائب وفق ما يرتأيه مناسباً، من دون أي تدخل من قبلنا”.
وفي سياق آخر، طمأن الرئيس بري إلى أن “لا حرب في الأفق”، رداً على سؤال حول احتمال اندلاع مواجهة واسعة مع العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن “الأجواء إيجابية” وأنه “مطمئن في هذه المرحلة”.

