تتابع وزارة الخارجيّة بقلق بالغ تطوّرات الأوضاع العامة في مالي وما تشهده البلاد في المرحلة الراهنة من توتّرات أمنيّة وسياسيّة، بالإضافة إلى أزمة اقتصاديّة خانقة ونقصٍ في الطاقة والوقود.
ولفتت الوزارة في بيان، الى أنها تتواصل مع الجهات المعنيّة وتتابع أوضاع اللبنانيّين في مالي البالغ عددهم نحو 3000 شخص، مع القائم بالأعمال بالوكالة في سفارة لبنان في ليبيريا باعتبارها سفارة غير مقيمة في مالي.
وطلبت منه مواصلة متابعة الأوضاع بشكل حثيث، وتعزيز التواصل الدبلوماسي والتنسيق مع سفارات الدول المعنيّة والمؤثّرة في مالي.
كما اجتمع مدير الشؤون السياسيّة والقنصليّة في الوزارة القنصل الفخري للبنان في مالي، وبحث معه سبُل التعامل مع هذه الأزمة، لحماية مصالح الجالية اللبنانيّة في مالي، وطلب منه مواصلة ما بدأته القنصليّة الفخريّة لجهة الحفاظ على التواصل الفعّال مع أبناء الجالية اللبنانية في مالي، ومتابعة شؤونهم في هذه المرحلة الصعبة، وتزويدهم بالمعلومات والإرشادات اللازمة، وتقديم الدعم الممكن لهم.

