وثمّن الخير “الدور التاريخي للمملكة في لبنان، والمبادرات السياسية والإنمائية والإنسانية التي لم تتوقف عن دعمه والوقوف إلى جانبه، حمايةً لاستقراره، وتعزيزاً لمرجعية الدولة ومؤسساتها”. مشدداً على “تمسّك أبناء المنية بالعمق العربي للبنان وبدستور الطائف كضمانة وطنية جامعة بين اللبنانيين”.
وتوقف عند “التحرك الديبلوماسي الفاعل الذي قادته السعودية لوقف الحرب على غزة من خلال إعلان نيويورك، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، دفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمها إقامة دولته المستقلة”.
وتخلّل اللقاء جولة تعارف وحوار بين بخاري وأعضاء الوفد، حول اهتماماتهم ومبادراتهم على الصعيدين السياسي والاجتماعي في المنية، مع التأكيد على استمرار التواصل والتنسيق في المستقبل، بما يخدم مصالح المنطقة وأبنائها.

