وقرأت مصادر دبلوماسية هذا الكلام على انه مقدمة لتصعيد مقبل يراد له ان يكون رسالة ليس فقط الى حزب الله بل للسلطة اللبنانية تحديدا.
في المقابل، لا تزال السلطة بمقارها الثلاثة تبحث عن مخرج لمواجهة الضغط الدولي للذهاب الى التفاوض مع اسرائيل.
ففي الوقت الذي كان المطلب الاول هو حصر السلاح بيد الدولة، تحدثت مصادر سياسية ان الضغط تحول للذهاب الى التفاوض على عدة ملفات من بينها السلاح.
اما حزب الله من جهته، فهو وبحسب معلومات الجديد كما اعلن انه خلف الدولة في التفاوض البحري، سيعلن انه خلف الدولة في الجولة الجديدة من المفاوضات في حال نجحت الخطوة اللبنانية.
امنيا ايضا، تحدثت معلومات الجديد عن توجه كل من وزير الداخلية احمد الحجار ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء رائد العبدالله ومدير عام الامن العام اللواء حسن شقير، الى المملكة العربية السعودية في زيارة تستمر حتى الاربعاء . وفي الرياض سيلتقي المبعوث السعودي الامير يزيد بن فرحان الوفد اللبناني في كلية الامير نايف للعلوم الامنية، على ان يبحثوا الملفات الامنية المشتركة في المنطقة، تحديدا استقرار الحدود وضبط تهريب المخدرات والسلاح.
في السياسة، يستمر التواصل بين بعبدا وحارة حريك عبر الوسطاء بانتظار لقاء مرتقب للتنسيق بالملف الامني، فيما تعقد لجنة الانتخاب الوزارية أول اجتماع لها ظهر الثلاثاء المقبل في السراي الكبير برئاسة نائب رئيس الحكومة طارق متري وعضوية وزراء: الداخلية والخارجية والعدل والاعلام والتنمية الادارية.

