وأشار خلال مأدبة عشاء أقامها على شرف السفير الأميركي السابق لدى لبنان ديفيد هيل، إلى ضرورة إعادة بناء الدولة على أسس السيادة والشرعية والمساءلة، ويبدأ ذلك بنزع سلاح كل الميليشيات”. وقال: “لا يمكن لأمّة أن تكون موحّدة فيما سيادتها منقسمة”.
وشدد على ضرورة أن “نُنهي الاقتصاد النقدي، ونعيد هيكلة نظامنا المصرفي والمالي، ونستعيد استدامة الدين العام، قائلا: “مع قضاء قوي ومستقل، ستُسهم هذه التدابير في استعادة الثقة وإرساء أسس الاستقرار الدائم”.
كما شدد على أهمية استكمال ترسيم الحدود باعتباره شرطا أساسيا للسلام والوضوح في الدولة، معتبرا أن الدبلوماسية ليست مجرد تفاوض، بل صبر وأمل، والإيمان بإمكان تجاوز الانقسام وتحقيق التعاون الدولي.
ورأى مخزومي أن لبنان قادر على أن يكون ليس مجرد شاهد على التاريخ، بل شريكًا في صياغة شرق أوسط جديد يقوم على العدالة والحوار والاحترام المتبادل، مشيدًا بدور السفير هيل في دعم لبنان والدبلوماسية والسلام في المنطقة.

