وتعكس هذه الزيادة في النشاط استعدادات أميركية لهجوم على مواقع تابعة لـ”حزب الله”. وبناءً على تحليلات عسكرية، فإن المهام التي تنفذها طائرات الاستطلاع الأميركية فوق سواحل لبنان وقطاع غزة تهدف إلى دعم عمليات القوات الأميركية في المنطقة، مع التركيز على المراقبة البحرية والأمنية لكشف تحركات السفن العسكرية، والغواصات، أو النشاط غير الشرعي مثل تهريب الأسلحة إلى “حزب الله” أو “حماس”.
كذلك، فإنّ الطائرات تُركّز على جمع المعلومات الاستخبارية الحديثة لدعم قوات التحالف الدولي، من خلال بث بيانات إلى مراكز القيادة في البنتاغون أو إلى السفن الحربية الأميركية في شرق المتوسط، بما في ذلك التنصت على الاتصالات الإلكترونية وتتبع الأهداف الأرضية قرب السواحل.
كما يهدف تحليق الطائرات إلى دعم الدبلوماسية والردع في سياق خطة ترامب، وللتوسع الإستراتيجي بهدف رصد التحركات الصينية أو الروسية في منطقة الشرق الأوسط. (ارم نيوز)

