واكد ان” لبنان التاريخي لا يمكن أن يكون خارج هويته وطبيعة ميثاقيته”، مشيرا الى ان “اللحظة هي للتضامن ولتكوين أولويات الصمود الوطني وهذا ما خبرناه لدى الشعب اللبناني بكل الظروف الإستثنائية”، لافتا الى ان ذلك” أكبر مسؤوليات السلطة اليوم”. وقال:” لا سلطة اليوم بحجم الظرف الإستثنائي للبنان، ولا شيء أهم للبلد من تأمين وحدة وطنية فعّالة، والقيمة هنا لاستنهاض الصوت الضامن للمصالح العليا وليس للصمت المريب، والقوى السياسية هنا مسؤولة بشدة”.
ورأى ان”مشكلة لبنان هيكلية وداخلية أكثر منها خارجية، وسقوط لبنان السيادي يعني نهاية لبنان، وشلل المؤسسات والإدارات العامة من شلل الإرادة السياسية، وهوية لبنان جذرية، ولا مصلحة أبداً بالتنازلات الجوهرية، والعائلة اللبنانية لا يمكن أن تكون طائفية بمجالها الوطني”.
وشدد على اهمية” حماية العقيدة الوطنية لا قلب اتجاهها”.

