بحسب مجلة “أيبيان بيزنس”، ولدت دوّاجي في هيوستن، تكساس، لأبوين مسلمين سوريين من دمشق، وانتقلت إلى دبي في سن التاسعة، حيث قضت طفولتها في دول الخليج. وقد شكّلت هذه الخلفية الثقافية المزدوجة رؤيتها الفنية، التي تستكشف موضوعات الهوية والانتماء من خلال أعمال ناعمة لكنها مشحونة بالرسائل السياسية.
درست دوّاجي الفنون الإعلامية في جامعة فرجينيا كومنولث، بدءاً من فرعها في قطر قبل انتقالها إلى ريتشموند، فرجينيا، حيث تخرجت بمرتبة الشرف عام 2019. وحصلت لاحقاً على درجة الماجستير في الرسم كأداة سرد بصري من كلية الفنون البصرية في نيويورك. وتقيم حالياً في بروكلين، وتعمل كفنانة متعددة التخصصات، وتشمل أعمالها الرسوم التوضيحية والفخار والتصميم التحريري.
غالباً ما تتقاطع أعمال راما مع النشاط الاجتماعي والسياسي. فرسمة لها تصور ثلاثة أشخاص تحت عبارة عربية تقول: “لن نغادر”، تعبيراً عن التضامن مع العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح. ورسمة أخرى تسلط الضوء على أزمة الجوع في غزة، داعية الجمهور إلى “البقاء متابعين لغزة”. ورغم متابعتها من قبل أكثر من 170 ألف شخص على إنستغرام، يظل محتواها مركزاً على الفن والدعوة الاجتماعية بدلاً من حياة زوجها السياسية.
التقت دوّاجي بممداني في عام 2021 عبر تطبيق Hinge للمواعدة، وسرعان ما جمعتهما قيم مشتركة وطاقة إبداعية. تمت خطبتهما في دبي وسط العائلة، تلتها مراسم زفاف مدني في نيويورك أوائل عام 2025 واحتفال في أوغندا، مسقط رأس ممداني.
على الرغم من صعود ممداني السياسي السريع، اختارت دوّاجي البقاء في الظل. ونادراً ما حضرت فعاليات الحملة الانتخابية ورفضت معظم المقابلات، رغم أنها ساهمت في تشكيل عناصر العلامة التجارية والهوية الرقمية للحملة. وظهرت علناً في المناسبات الكبرى فقط، بما في ذلك فوزه في الانتخابات.

