يندرج “اللقاء التنسيقي الاول نحو اعادة الاعمار” الذي عقد في المصيلح ضمن سياقٍ سياسي واضح يعكس رغبة “الثنائي الشيعي” في توجيه رسالة عملية قبل الانتخابات النيابية المقبلة.
وبحسب مصادر معنية، فان المؤتمر لا يبدو مجرد مبادرة إنمائية أو تقنية، بل خطوة محسوبة تهدف إلى إظهار قدرة “الثنائي الشيعي” على تحريك مشاريع ميدانية حقيقية وإعادة الحياة إلى مناطق تضررت أو أُهملت خلال السنوات الماضية.
اللافت أن هذا النشاط يتركز في مناطق تقع بعيدًا عن الحدود الجنوبية، ليمتد نحو شمال نهر الليطاني والضاحية الجنوبية والبقاع، ما يعكس توجهًا سياسيًا مدروسًا لإثبات الحضور والفاعلية من دون المخاطرة.
وفي سياق متصل، بررت اوساط حكومية عدم مشاركة الوزراء المعنيين، ما عدا ثلاثة وزراء شيعة، في اعمال المؤتمر بالقول: ان الرئيس نبيه بري كان اتفق مع الرئيس سلام على “اللقاء التنسيقي الاول”على ان تشارك فيه الحكومة، لكن عدم إقرار قرض البنك الدولي في مجلس النواب دفع رئيس الحكومة للإعتذار عن عدم المشاركة وطلب تأجيل اللقاء، لكن طلبه جاء متأخراً بعد توزيع الدعوات للمشاركين وإنجاز كل الترتيبات.
وبحسب مصادر معنية، فان المؤتمر لا يبدو مجرد مبادرة إنمائية أو تقنية، بل خطوة محسوبة تهدف إلى إظهار قدرة “الثنائي الشيعي” على تحريك مشاريع ميدانية حقيقية وإعادة الحياة إلى مناطق تضررت أو أُهملت خلال السنوات الماضية.
اللافت أن هذا النشاط يتركز في مناطق تقع بعيدًا عن الحدود الجنوبية، ليمتد نحو شمال نهر الليطاني والضاحية الجنوبية والبقاع، ما يعكس توجهًا سياسيًا مدروسًا لإثبات الحضور والفاعلية من دون المخاطرة.
وفي سياق متصل، بررت اوساط حكومية عدم مشاركة الوزراء المعنيين، ما عدا ثلاثة وزراء شيعة، في اعمال المؤتمر بالقول: ان الرئيس نبيه بري كان اتفق مع الرئيس سلام على “اللقاء التنسيقي الاول”على ان تشارك فيه الحكومة، لكن عدم إقرار قرض البنك الدولي في مجلس النواب دفع رئيس الحكومة للإعتذار عن عدم المشاركة وطلب تأجيل اللقاء، لكن طلبه جاء متأخراً بعد توزيع الدعوات للمشاركين وإنجاز كل الترتيبات.

