ولفت بيان لحركة “حماس”، الى ان “هذه المذكرة هي خلاصة اللقاء الشعبي الذي عقد في مخيم عين الحلوة، وناقش الوضع التعليمي والتربوي في مدارس وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين. وشارك في اللقاء ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية ونشطاء من الحراكات الشعبية والشبابية ومختصون تربويون”، موضحا أن المذكرة، “سلطت الضوء على الازمة التربوية في مخيم عين الحلوة، الناتجة عن سلوك وممارسات مديرة وكالة الأونروا دوروثي كلاوس وممارساتها”.
واشار الى ان “اللقاء الشعبي عدد في المذكرة اهم المشاكل التربوية، وهي، اغلاق عدد من مدارس الاونروا، اغلاق شعب صفية، حصر الطلاب بإعداد كبيرة يصل إلى 50 طالبا في بعض الحالات، عدم قيام الاونروا بصيانة واعادة ترميم مدارسها التي تضررت اثناء الأحداث الأمنية التي شهدها مخيم عين الحلوة قبل عام ونصف وضعف المناهج الدراسية. وتناولت المذكرة اهم الحلول التي توصل إليها اللقاء، وهي، توفير مدارس جديدة، ترميم المدارس المتضررة، التوقف عن إلغاء صفوف، عدم حشر اعداد كبيرة من الطلاب في الغرف بسبب المخاطر الصحية والاجتماعية والنفسية وتطوير مستوى التعليم”.
وحذر اللقاء الشعبي من “المخاطر الاجتماعية الناتجة عن قرارات وكالة الأونروا، حيث تؤدي الازمة التربوية إلى مشاكل اجتماعية ونفسية واقتصادية يدفع ثمنها الأهالي والمجتمع”.
وختم مشيرا الى ان “المذكرة ناشدت المؤسسات الانسانية والقانونية والتعليمية الدولية التدخل ووقف السلوك السيء لمديرة الاونروا”.

