وبحسب الصحيفة، فإن “حزب الله لا يزال يمتلك عشرات الآلاف من هذه الصواريخ، كما أنتج الحزب آلاف الطائرات المسيرة الجديدة والطائرات المسيرة المتفجرة منذ نهاية الحرب”.
ووفقاً للصحيفة، “تستعيد قوات حزب الله قدرتها على شن توغل بري داخل إسرائيل من خلال وحدات الرضوان التابعة لها، ورغم وقف إطلاق النار، عاد حزب الله تدريجيًا إلى مواقع أقرب إلى الحدود، لم يستعد الحزب مواقع التمركز الكبيرة التي كان يحتفظ بها سابقًا على طول السياج، لكن وحدات الرضوان أعادوا تمركزهم في المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والحدود، بما في ذلك في مدن كبيرة مثل النبطية”.
ويزعم مسؤولون في الجيش الاسرائيلي، أنه “مقابل كل منصة إطلاق صواريخ يستولي عليها الجيش اللبناني من حزب الله، تُحوّل منصة أخرى إلى منظومة صواريخ في البقاع، وهناك قدر كبير من التعامي والتعاون المتعمد في هذه العملية الطويلة التي يُطلق عليها اللبنانيون اسم “درع الجنوب”.

