وقال عراقجي، خلال مؤتمر “القانون الدولي تحت الهجوم” في طهران، إن العملية التي نُفذت بتوجيه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب “جعلت الدبلوماسية أول ضحايا حرب الـ12 يوماً“.
وجدد الوزير الإيراني التأكيد أن تطوير التكنولوجيا النووية، بما فيها تخصيب اليورانيوم، “حق أصيل وثابت لإيران بموجب المادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي”، مشددًا على أن طهران لم تتخلَّ عن هذا المسار.
كما أكد أن إيران ترى أمن دول المنطقة جزءًا من أمنها، وأن بناء الثقة يجب أن يكون أساس المرحلة الإقليمية الجديدة.
وكانت إسرائيل قد شنّت في حزيران الماضي عملية “الأسد الصاعد” التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشأة نطنز النووية.

