أوضح مصدر نيابي بارز أنه “في ظل ممارسة ضغوط على الحكومة اللبنانية لجهة عدم الأخذ بالاعتبار ان نهاية السنة هي محطة مفصلية لتحقيق الأهداف التي أعلنتها بشان حصرية السلاح بيد السلطة الشرعية كأولوية، يعود الحديث أو تسريب معلومات عن السعي إلى إحداث تغيير، ليس في آلية عمل لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار “الميكانيزم” التي لم تحدث أي خرق على الرغم من تولي 3 جنرالات رئاستها في أقل من سنة، بل ان هذه التسريبات تتناول تكوين اللجنة لجهة جعلها ثلاثية برئاسة ممثل الولايات المتحدة وعضوية لبنان وإسرائيل، واستبعاد ممثل فرنسا”.
وأشار المصدر عبر صحيفة “الأنباء الكويتية” إلى أن “إسرائيل ومنذ البداية لم تكن تحبذ مشاركة فرنسا، نظرا إلى الانتقادات الدائمة من قبل الرئاسة الفرنسية للسياسات العدوانية الإسرائيلية، سواء في غزة أو لبنان، ومطالبتها الدائمة بالانسحاب الإسرائيلي من المواقع المحتلة في الأراضي اللبنانية. وكذلك فإن موقف إسرائيل من القوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل” معروف، إذ تطالب منذ سنوات بإنهاء وجودها بذريعة عجزها عن القيام بالمهام المطلوبة، ما دامت مهامها لا تندرج تحت بند الفصل السابع”.

