وقال في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد محمد عفيف ورفاقه : “هناك كلام كاذب ومحاولة لإثارة الفتنة وتحريض على إسقاط لبنان تحت إطار الوصاية الأمريكية داخليًا وخارجيًا”.
وشدد على أن “ما يجري في لبنان هو عدوان موصوف ابتدائي للسيطرة عليه، والمقاومة هي فعل لطرد المحتل وهي موجهة لمواجهة العدو الإسرائيلي”.
وأوضح أن “القرض الحسن” مؤسسة اجتماعية، مخصصة لكل الناس، مشيرًا الى أنها “رئة التنفس الاجتماعي في هذا الوضع الصعب لتيسير حياة عموم الناس والفقراء والمحتاجين”.
ولفت الى أن حزب الله هو شريك في هذا البلد، “لنا كلمتنا ومعنا قسم كبير من الشعب اللبناني والقوى السياسية، ولا أحد يقبل بأن يسلم لبنان الى إسرائيل لكي تعبث فيه كما تشاء، ومن الخطأ أن يعمل البعض لخدمة المشروع الإسرائيلي”.
وقال: “أنصح الحكومة وحاكم مصرف لبنان وكل المعنيين بوقف الإجراءات التي تضيق على حزب الله وكل اللبنانيين”.
ورأى قاسم أن “الدولة اللبنانية بأركانها، مسؤولة عن وضع برامج لمواجهة العدوان، فالعدوان هو المشكلة وليس المقاومة ولا أركان الدولة ولا الجيش اللبناني. هذا العدوان لا يقبل أحدا، لا اليونيفيل ولا الجيش اللبناني، ولا يقبل أن يكون هناك استقرار في جنوب لبنان”.
وذكر أنه “اليوم إذا كنا يدًا واحدة فليخرج الإسرائيلي من أرضنا وليوقف العدوان ويطلق الأسرى، ونحن لن نختلف. فقد تم تطبيق الاتفاق من جانب واحد وبانضباط استمر لمدة سنة ولم تطبق إسرائيل شيئا”.
في السياق، أكد قاسم أن حزب الله “جزء من هذه الحكومة، ونريد لها أن تنجح في بناء لبنان وتحريره وهي تخطئ عندما تسلك طريق التنازلات طمعا بإنهاء العدوان”.
وطلب “توقفوا عن تعطيل المجلس النيابي، فهذا التعطيل ليس له مبرر”.
وشدد على أن الهجوم على الرئيس نبيه بري هو هجوم آثم ولا مبرر له إلا تسهيل السيطرة عبر استدعاء الوصاية الأجنبية، وقال إن “الرئيس بري هو ركيزة استقرار لبنان ومنع الفتنة وبناء الدولة المستقلة والمحررة”.

