ولفت إلى أنّ قيادة الجيش أثبت خلال المراحل الحساسة أنّها تتعامل بثبات وبدقّة مع توازنات الداخل والخارج، وأن المؤسسة العسكرية تتحرّك حصراً وفق قرار الدولة، باعتبارها الركيزة الأساسية للاستقرار وحامية السلم الأهلي.
وحذّر المرّ من الأصوات التي تعيد طرح سيناريوهات “جرّ الجيش” إلى مواجهات داخلية، معتبراً أنّ هذا الخطاب يكشف تجاهلاً لطبيعة الواقع اللبناني وتعقيداته الأمنية. وأوضح أنّ الجيش يعمل وفق خطة واضحة وإيقاع مضبوط، ولا يُستهلك في تصفية الحسابات أو في مغامرات تدفع نحو انقسام داخلي.
وشدّد على أنّ أي محاولة لزعزعة الثقة بالمؤسسة أو محاصرتها سياسياً أو إعلامياً تصبّ في مصلحة من يسعى إلى إضعاف لبنان. وقال إنّ تجربته خلال تولّيه وزارة الدفاع جعلته يعي حجم الضغوط التي تواجهها المؤسسة في كل مفصل، مؤكداً أنّها تحتاج إلى دعم ثابت لا إلى ضغوط متزايدة.
وختم المرّ مؤكداً أنّ السلم الأهلي خط أحمر، وأن الجيش يبقى الصمّام الحقيقي لحماية لبنان.

