وركّز الطرفان على جهود تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشددا، في اتصال هاتفيّ، على ضرورة التزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ بنوده كاملة، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى القطاع، وربط جهود تحقيق الاستقرار بأفق سياسيّ واضح يحقق السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين.
وبحث الوزيران مشروع القرار في مجلس الأمن في شأن التطورات في غزة والترتيبات الأمنية؛ تمهيدًا للتصويت عليه.
أكّدا أهمية أن يسهم القرار في تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وتمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من الاضطلاع بولايتها بما يضمن الأمن للفلسطينيين وتهيئة الظروف للمضي بخطوات عملية واضحة تجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
كما بحث الصفدي وعبد العاطي التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكّر وإعادة إعمار غزة، وأكّدا ضرورة حشد الدعم الإقليمي والدولي لضمان التنفيذ الفعّال لخطة الإعمار، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
واتفق الوزيران على إدامة ومواصلة التعاون والتنسيق إزاء تطورات الأوضاع الإقليمية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.