وأضاف عبد الله، في مداخلة خلال اجتماع لجنة المال والموازنة: “هناك أمر غائب عن الموازنة، وأتمنى أن نتطرق إليه، وهو احتياط الموازنة. فكل الحديث والتركيز يدوران حول المودعين وأموالهم، وهي حقوق مقدّسة ومتفق عليها، لكن في المقابل يغيب كليًا الكلام الرسمي عن تعويضات نهاية الخدمة لما يقارب 60 ألف مواطن، خرّبت بيوتهم بالكامل، وحرموا من خدمات الدولة منذ عام 2016 وحتى مطلع 2024. هذه التعويضات تُدفع بالليرة اللبنانية، لا بالدولار، ما يعني أنه يمكن اعتبارهم مودعين أيضًا”.
وتابع: “فوجئتُ بكلام لأحد أعضاء الهيئات الاقتصادية يقول فيه: انسوا هذا الموضوع. كيف يمكن ذلك؟ مجلس النواب والحكومة يقولان للناس أن ينسوا حقوقهم؟ لا يمكن لأي طرف من أطراف العقد الاجتماعي أن يُسقِط حقوق الناس”.
وختم عبد الله: “لا أريد لهذا الملف أن يُربط بالضغوط الحالية أو بالمماطلة إلى حين بدء تنفيذ نظام الحماية الاجتماعية، لأنّه ملف حساس جدًا ويمسّ الأمن الاجتماعي للمواطنين. نريد عدالة وحرصًا على الاقتصاد وعلى عدم فرملة عجلته، لكننا نريد أيضًا حماية عشرات الآلاف من المواطنين الذين هُدرت حقوقهم، فيما يبدو أنّ شهية البعض تكبر لالتهام حقوق الجدد منهم أيضًا”.
المصدر: Lebanon24
أقيم في ثكنة فرنسوا الحاج - مرجعيون حفل بمناسبة إعادة تأهيل مبنيَيْن بدعم من القطاع…
ومما جاء في السؤال: لما كان رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس، زار لبنان في…
اعتبرت كتلة "الوفاء للمقاومة" أن "المساعي الأميركية لتشديد الحصار المالي على لبنان بهدف منع إعادة…
استقبل وزير المهجرين وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة، رئيس بلدية عبية…
وبحسب معلومات "الجديد"، فإن السبب وراء التحليق فوق الجنوب يعود إلى سوء الأحوال الجوية التي…
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار…